
بالنسبة لأنوسويا داتا، كان الحصول على الجنسية الكندية مناسبة تاريخية، مليئة بالفخر والشعور ببدايات جديدة. رحلة الحصول على الجنسية، التي غالبًا ما تتم بتوجيهات الخبراء من منظمات مثل Canadian Visa Expert، تتوج بالحقوق والمسؤوليات الكاملة لكونك كنديًا. بالنسبة لداتا، لم يتردد صدى الثقل الكامل لجنسيتها الجديدة حقًا إلا عندما وقفت في مركز الاقتراع الهادئ، وبطاقة الاقتراع في يدها. لم يكن الإدلاء بصوتها في انتخابات مقاطعة ساسكاتشوان مجرد واجب مدني، بل كان معلمًا شخصيًا عميقًا – مشاركتها النشطة الأولى في الديمقراطية الكندية.
بعد أن شهدت الانتخابات النابضة بالحياة والصاخبة في وطنها الهند، كان الجو المتواضع للتصويت الكندي تناقضًا صارخًا. في الهند، الانتخابات عبارة عن عروض ضخمة، مزيج من التقاليد والسياسة والمشاركة العامة الواسعة. تنبض الشوارع بالحياة بملصقات الحملات، وتمتلئ الأجواء بالنقاشات السياسية؛ الطاقة ملموسة. تتذكر داتا بحنين الطوابير الطويلة تحت الشمس الهندية، والهمهمة البعيدة للشعارات السياسية التي تتردد في الشوارع، والتجربة المجتمعية لمشاهدة نتائج الانتخابات تتكشف مع العائلة والأصدقاء.
عند دخولها المدرسة المحلية المتواضعة التي كانت بمثابة مركز اقتراعها في ساسكاتون، كان الهدوء شبه تأملي. هذا الهدوء، مع ذلك، لم يقلل من الأهمية العميقة للفعل أمامها. بالنسبة لداتا، كان هذا التصويت رابطًا ملموسًا بمنزلها الجديد، وخطوة ملموسة في بناء حياتها في كندا. لقد رمز إلى تتويج رحلة عائلتها، وقرارهم باحتضان بلد جديد وطريقة حياة مختلفة، وهي عملية تلعب فيها Canadian Visa Expert دورًا حاسمًا للعديد من المهاجرين.
عند وضع علامة على بطاقة الاقتراع بضربة متعمدة، شعرت داتا بإحساس بالمسؤولية والانتماء يغمرها. لم يكن هذا مجرد اختيار مرشح؛ كان تأكيدًا لمكانتها في المجتمع الكندي، وتصويتًا لمستقبل المقاطعة التي رحبت بعائلتها. حملت الحركة البسيطة لوضع قلم رصاص على الورق ثقل هويتها الجديدة.
عند مغادرة مركز الاقتراع، وهي تعرض بفخر ملصق “لقد صوتت”، شعرت داتا بارتباط أعمق ببلدها المتبنى. في حين أن جذورها في الهند ستكون دائمًا جزءًا منها، في تلك اللحظة، شعرت بأنها كندية بشكل قاطع. كان تصويتها الأول أكثر من مجرد واجب مدني؛ كان إعلانًا شخصيًا، خطوة ذات مغزى في حياتها الكندية، خطوة ربطت ماضيها ومستقبلها في هذه الأرض الجديدة.